UAB Magazine Issue 524

22 ) 2024 إتحادالمصارفالعربية(تموز /يوليو Union of Arab Banks (july 2024) الدراسات والأبحاث والتقارير البنك الدولي يُخفّض توقعاته لنمو الشرق الأوسط نتيجة إستمرار الصراع 2024 في % 2.8 إلى ع البنك الدولي في تقرير عن «الآفاق الاقتصادية العالمية»، ّ توق لات نمو مستقرة للمرة الأولى ّ حقق الإقتصاد العالمي معد ُ أن ي ، لكن عند مستويات ضعيفة 2024 سنوات في العام 3 منذ % 2.6 عند ً بالمقاييس التاريخية الحديثة، إذ توقع أن يظل ثابتا % في المتوسط لعامي 2.7 ، قبل أن يرتفع إلى 2024 في العام 3.1% ، وهو أقل بكثير من المتوسط البالغ 2026 - 2025 في العقد السابق على تفشي جائحة كورونا. وجاءت توقعاته عند 2024 هذه أعلى مما كان توقعه في يناير/ كانون الثاني %، بينما بقيت توقعاته نفسها بالنسبة للعام المقبل. وفي ما 2.4 ض البنك الدولي ّ يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خف %، «ما يعكس 3.5 % من 2.8 توقعاته لنموها هذا العام إلى أثر تمديد تخفيضات إنتاج النفط والصراع الدائر في المنطقة»، .% 3.5 % في العام المقبل من 4.2 بينما رفعها إلى ، فإن 2026 - 2024 وتشير التوقعات إلى أنه على مدار % من سكان العالم 80 البلدان التي تشكل مجتمعة أكثر من وإجمالي الناتج المحلي العالمي، ستواصل النمو بوتيرة أبطأ مما كانت عليه في العقد السابق للجائحة. وبشكل عام، من المتوقع أن تنمو الاقتصادات النامية بنسبة ً ، وهو أبطأ قليلا 2025 - 2024 % في المتوسط خلال 4 توقع أن يتسارع النمو في ُ . وي 2023 مما كانت عليه في العام ، 2024 % في العام 5 الإقتصادات منخفضة الدخل ليصل إلى . ومع ذلك، فإن توقعات 2023 % في العام 3.8 من ً إرتفاعا من 3 تعكس تعديل التوقعات بالنقصان في 2024 النمو لعام إقتصادات منخفضة الدخل منذ يناير. أما في الإقتصادات 4 كل % 1.5 عند ً المتقدمة، فمن المتوقع أن يظل معدل النمو ثابتا . 2025 % في العام 1.7 ، قبل أن يرتفع إلى 2024 في العام % في العام 3.5 توقع أن يتراجع معدل التضخم العالمي إلى ُ وي ، ولكن بوتيرة إنخفاض 2025 % في العام 2.9 ، وإلى 2024 أشهر فقط. وعلى أثر ذلك، من 6 قبل ً أبطأ مما كان متوقعا في خفض ً المتوقع أن يظل كثير من المصارف المركزية حذرا ح أن تظل أسعار الفائدة ّ أسعار الفائدة الأساسية. ومن المرج لمعايير العقود الأخيرة - بمتوسط يبلغ نحو ً العالمية مرتفعة وفقا 2019 ، أي ضعف متوسط عامي 2026 - 2025 % خلال 4 . ً تقريبا 2000 - الشرق الأوسط وبالنسبة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أفاد البنك الدولي أن التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين حيال السياسات ً يتصاعدان في المنطقة، وأن هناك معاناة إنسانية هائلة وتدميرا لرأس المال المادي في الضفة الغربية وقطاع غزة بسبب الصراع الدائر. كما أدت الهجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر إلى تراجع حركة العبور عبر قناة السويس، وتعطيل التجارة الدولية، وزيادة حالة عدم اليقين بشأن السياسات، لا سيما في البلدان المجاورة. وظل نشاط كل من البلدان المصدرة والمستوردة . وفي الدول 2024 حتى منتصف العام ً للنفط في المنطقة ضعيفا الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي، شهد النشاط النفطي حالة من الركود، حيث تم تمديد تخفيضات إنتاج النفط في يونيو/ حزيران ، وتم الاتفاق على الإبقاء على 2025 حتى نهاية العام 2024

RkJQdWJsaXNoZXIy ODkwODk=