UAB Magazine Issue 524

51 ) 2024 إتحادالمصارفالعربية(تموز /يوليو Union of Arab Banks (july 2024) الدراسات والأبحاث والتقارير سوريا، حيث إرتفعت تكاليفها بسبب الحاجة إلى شحن البضائع عبر طرق أخرى. كما إرتفعت تكاليف التأمين على ً أو برا ً بحرا الشحن الذي يمر عبر سوريا»، لافتين إلى «منافسة اليد العاملة اللبنانية بشكل كبير بسبب الكلفة المتدنية لليد العاملة السورية، فالنازحون يعيشون في ظروف معيشية ومستوى معيشي أقل من د أعباء حياتية مرتفعة، وهذه المنافسة ّ العائلة اللبنانية التي تتكب منافسة ً لا تقتصر فقط على اليد العاملة، بل تطاول أيضا تجارية وحرفية ً مكن أن تكون محالا ُ المؤسسات الصغيرة والتي ي د خسائر وتداعيات كبيرة في ّ وصناعات غذائية صغيرة، مما يكب ً الحاضر والمستقبل، وليس فقط على أرباب العمل، إنما أيضا على العائدات الضريبية للدولة اللبنانية، حيث إن صاحب المحل لين في ّ من الجنسية السورية غير مسج ً سوري والموظفين أيضا كلفتها ً الضمان الإجتماعي، ولا يدفعون الضرائب والرسوم، وتاليا أقل من كلفة تشغيل المؤسسات اللبنانية الصغيرة، وهنا تكون المنافسة غير عادلة وغير شرعية وغير شريفة». صادمة عن وضع ً ونشرت الدولية للمعلومات، دراسة وأرقاما جاء 2022 حزيران/ يونيو 24 النازحين السوريين في لبنان في ة نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري يستهلكون ّ فيها: «ثم ميغاواط كهرباء، 350 ألف ربطة خبز، و 400 أكثر من ً: يوميا ألف فرصة 100 مليون ليتر ماء، وأكثر من 130 وأكثر من عمل في مختلف قطاعات الإنتاج في لبنان، والإستشفاء في % منها على حساب الأمم 90 المرافق الصحية اللبنانية، مليون دولار 65 المحتدة، وتحويلات مالية إلى الخارج بنحو ..» ً شهريا وكان البنك الدولي بالتعاون مع الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي، بناء على طلب ً تقريرا 2013 في أواخر أيلول/ سبتمبر ّ قد أعد صه التنفيذي تأكيد على ّ الحكومة اللبنانية آنذاك، جاء في ملخ اء الأزمة السورية على ّ جر ٍ تأثر لبنان بشكل سلبي وكبير ومتنام 2012 كافة الصعد، ولا سيما في الفترة الممتدة بين عامي فق النازحين ّ ر البنك الدولي خسائر لبنان من تد ّ ». وقد قد 2014 و مليارات دولار. 7.5 آنذاك بما يقارب الأردن مسجلون ً مليون سوري، نصفهم تقريبا 1.3 يوجد في الأردن نحو بصفة «لاجئ» في سجلات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، في منهم يقيمون في البلاد قبل إندلاع الثورة ً ألفا 750 حين أن نحو ، بسبب النسب والمصاهرة والعلاقات 2011 السورية في العام التجارية بين البلدين. وقد وصل عدد اللاجئين السوريين العائدين 3325 ) نحو 2023 من الأردن إلى سوريا في العام الماضي ( ، رغم إصرار الأمم المتحدة على أن الظروف في سوريا ً شخصا واسع. ٍ لا تسمح بعودة اللاجئين على نطاق العراق يعيش معظم السوريين الذين لجأوا إلى العراق في إقليم كردستان، ألف شخص، وتدعو العراق إلى 260 ويبلغ عددهم نحو مضاعفة الجهود لتسريع آلية العودة الآمنة والطوعية للاجئين رة وفق قرار ّ إلى بلادهم، والعمل على إعمار المناطق المتضر . 2254 مجلس الأمن تركيا تشير التقارير الى أن تركيا، التي إستقبلت أكثر من ثلاثة ملايين أو ً هدفا ً لاجئ سوري، أكثر من أي دولة أخرى، لن تظل «بلدا ، 2011 ة، في العام ّ ترانزيت» للهجرة. فعند بدء الثورة السوري (أي في ً إضطر أكثر من نصف السكان، إما إلى النزوح داخليا الداخل السوري)، أو إلى الهجرة إلى خارجها، وبالتحديد إلى تركيا أكبر دولة مستضيفة للمهاجرين السوريين على مستوى ّ عد ُ التي ت ، بلغت نسبة المهاجرين السوريين 2015 العالم. وفي نهاية العام %. ومع نهاية العام 3 إلى السكان الأصليين في تركيا أكثر من ملايين، في حين 4 ، بلغ عدد اللاجئين السوريين نحو 2022 . ً مليونا 84 بلغ عدد سكان تركيا ن ّ ملايين لاجئ سوري في تركيا، مم 3.5 ويعتمد أكثر من ى «وثيقة حماية مؤقتة»، عبر العمل في السوق ّ يحملون ما يسم دون الضرائب والإيجارات. ّ ، ويسد ً محدودا ً التركية، ويكسبون دخلا ، أي ً عد هذه الوثيقة بمنزلة وثيقة لجوء غير معترف بها دوليا ُ وت . ً هم لم يحصلوا على وضعية اللاجئ قانونيا ّ إن أما الموقف الرسمي التركي من النازحين، فيمكن تلخيصه بالتالي: «ينبغي تخفيف الكثافة السكانية للسوريين، حتى لا يؤدي إلى دت الحكومة ّ شد ً را ّ تدهور التركيبة السكانية في تركيا»، ومؤخ التركية الإجراءات تجاه المهاجرين السوريين، من خلال تعليق بطاقات الحماية المؤقتة، وإبطال تسجيل قيودهم في النفوس مكنهم إستئجار منازل ُ العامة في بعض المناطق، حيث لا ي ب عليهم التفكير في حلول بديلة مثل ّ سكنية، وبالتالي يتوج شباط/ فبراير 22 علن في ُ «العودة الطوعية» إلى أوطانهم. وأ % من السكان 25 ، أنه في حال تجاوز عدد السوريين 2022 غلق أماكن الإقامة لإستقبال طلبات تقييد النفوس ُ في منطقة ما، ت فيها.